رجيم البروتين

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

التخلص من الوزن الزائد عبارة عن عملية حسابية سهلة للغاية، هل تصدقين ذلك؟

حسنا، انظري جيدا إلى هذه المعادلة:

عليك حساب عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها، ثم طرحي منها عدد السعرات الحرارية التي يقوم جسمك بحرقها.

فإذا كنتِ تتناولين سعرات حرارية أكثر مما يقوم جسمك بحرقها، فانه مع مرور الوقت “أسابيع قلية، أو شهر” ستكتسبين وزنا زائدا.

وبالرغم من سهولة هذه المعادلة، فان معظمنا يرى بأن التخلص من الوزن، ومن ثم الحفاظ عليه يعد أمرا صعبا.

فبعض الأفراد يحاولون إنقاص أوزانهم، لكنهم ينقطعون بشكل سريع عن البرنامج الغذائي ويشعرون بعدها باليأس .

بينما يرى البعض أن الطعام غير الصحي يدمر (الريجيم)

ويعتقد البعض الآخر أن الوزن الزائد يعمل على زيادة مبيعات منتجات الرجيم..

فالشركات التي تسوق لمنتجات (الرجيم) سواء كانت في صورة أدوية على شكل طعام، أو حبوب ، تحاول إقناعك بأن هناك طريقة سحرية لإنقاص الوزن، لذا فأنت بحاجة إلى شراء هذا المنتج “الخدعة” كي تتغلبين على تلك المشكلة،

وقد يخبرك أصدقائك عن طعام غير صحي “خدعة أخرى” له مفعول في إنقاص الوزن.

اكتشفي الحقائق من بين الخدع الواهية، وإليك مثال لذلك:

الرجيم عالي البروتين، منخفض الكربوهيدرات مناسبا لخفض الوزن الزائد.

الحقيقة هي: أن الاستمرار على تناول البروتين يعمل على تخفيض الوزن، كما تقول كتب الحمية الغذائية ـ الرجيم ـ، ولكن ربما نجد أفراد قد قاموا بإنقاص أوزانهم من خلال الاعتماد على هذا النمط. لكنك ترين جزءا فقط من الصورة الكبيرة.
في البداية ، إن الرجيم من الصعب الاستمرار عليه، لأن الأفراد يشعرون بالملل من جراء الاعتماد على تناول طعام واحد.
ثانيا، إن الرجيم الذي يعتمد على البروتين فقط يعد غذاء ضار بجسمك. فأنت بحاجة إلى الفيتامينات، والحديد، والألياف، وأيضا أنت بحاجة إلى الكربوهيدرات.

وأخيرا، إن هذا النظام يحقق نتيجة، لأن الأفراد الذين يتبعونه يتناولون كمية قليلة من السعرات الحرارية، وليس لاحتواء هذا النظام على مكونات سحرية.

وينطبق هذا أيضا على الأدوية التي تروج لها بعض الشركات كبديل للطعام فيحقق بعضها نجاحا لأن الأفراد يتناولون كميات قليلة من السعرات الحرارية، أقل مما يتناوله الفرد الطبيعي .

“هنا، نتذكر المعادلة الحسابية التي أدرجناها في البداية”.

اترك تعليقاً