تقشير الجلد للحصول على بشرة كالحرير، فقد أكد خبراء الجمال ان الحمامات التركية المنتشرة في بعض البلدان العربية منذ زمن طويل،
تساعد علي تنشيط الجسم وتجديد شباب الجلد وحيويته والمحافظة على صحته ونضارته
وقد وجد الباحثون ان هذا النوع من الحمامات والذي تستخدم فيه ‘الليفة الخشنة’ يعتبر وسيلة لتنظيف الجسم بعمق ويعيد للبشرة تألقها..
ويتضمن هذا الحمام عددا من الخطوات،
كالتبخير بهدف فتح مسامات الجلد
وتدليك الجسم لتحسين الدورة الدموية في الطبقة الخارجية للتخلص من الشوائب العالقة بالجلد
خاصة انه يحتاج إلى ان يتنفس، فهو يمتص الرطوبة ويطرح الفضلات
فإذا ما انسدت المسامات فإن السموم تتراكم داخل الجسم لذلك فإن التخلص من مثل هذه السموم يعيد للبشرة تألقها ولمعانها الطبيعي.
هذا ومن جانب آخر، وعندما تهمل البشرة لفترة طويلة،
تتراكم الخلايا الميتة التي تحتوي على صبغة الميلانين الداكنة فوق الجلد، فيكتسب لوناً بنياً باهتا،
ولهذا السبب يبدو الوجه جافاً ومتعباً وخاملاً، ما يفرض على المرأة الاستعانة بطرق العناية الصحية التي يمكن الحصول عليها من المتخصصين في هذا المجال.
1- تقشير البشرة بطرق بسيطة
هناك العديد من طرق تقشير البشرة، مثل استخدام فوطة ليفة مع الصابون الطبي والماء الفاتر،
وبما أنه يمكن القيام لهذه العملية في المنزل، ننصح المرأة بالضغط بلطف على الأماكن المستهدفة بعد ترطيبها بالصابون.
وتجنباً لإثارة الجلد، يمكن تكرار العملية مرة واحدة في الأسبوع، مع الحرص الشديد على عدم تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة،
ولذلك فإن الوقت المفضل لإجرائها يكون في الليل وقبل الذهاب للنوم، وحين الانتهاء منها يفضل استخدام كريم مرطب.
وتتوافر في الأسواق مستحضرات تجميل ومحاليل لغسل البشرة وتعمل على تقشير الخلايا الميتة، لاحتوائها على مادة حمضية مكونة تعمل على إظهار طبقة حية ونقية من البشرة،
وقبل اللجوء إلى أي من هذه المستحضرات، يجب قراءة النشرة المرفقة، للتأكد من عدم وجود أية مواد مثيرة للجدل قد تسبب الحساسية المفرطة.
وهناك خيار ثالث يتمثل بقطع قماش مشبعة بمواد خاصة لغسيل البشرة،
وتضمن هذه الطريقة التخلص من طبقات الخلايا الميتة بسرعة كبيرة وبشكل مريح، في الوقت الذي تقوم به المرأة بكشط هذه الطبقة المزعجة من الخلايا المتراكمة والأوساخ والمكياج،
ويجب التعامل مع البشرة بعناية فائقة في حال وجود حب الشباب، وغيرها من الأمراض الجلدية الظاهرة.
2- استخدام المواد المغذية
قد يكون اللون الباهت للبشرة دلالة على نقص الفيتامينات،
ويمكن تعزيز نضارة البشرة بالاعتماد على المستحضرات التجميلية التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر النباتية،
حيث أثبتت التجارب الميدانية إمكان إنعاش البشرة باستخدام فيتامينات (سي وكي ونياسين).
وتتوافر مستحضرات أخرى يكون هدفها إظهار نضارة البشرة، وتشتيت الإشعاعات الضارة التي تؤثر في الجلد بعد معالجته بمستحضرات التجميل.
الوقاية الدائمة:
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يكون ضرورياً وضع مواد حاجبة لأشعة الشمس للوقاية من ضربة الشمس،
ولحماية العينين لا بد أن تكون النظارات من النوع القادر على حجب الأشعة فوق البنفسجية.