شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

لا تزال الكثيرات من النساء يطرحن التساؤلات عن مدى أمان تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية خلال فترة الحمل.

وتبدو الدراسة الحديثة لباحثين من «مراكز مراقبة الأمراض والوقاية» CDC في الولايات المتحدة مطمئنة في هذا الشأن.

كما قدمت مزيدا من المعلومات التوضيحية حول مدى احتمالات تسبب تناول الحوامل للمضادات الحيوية بأي أضرار على تكوين أعضاء الجسم لدى الأجنة.

العنوان الأبرز في نتائج تلك الدراسة هو أن تناول الحوامل لغالبية أنواع المضادات الحيوية لا يتسبب برفع الإصابات بين الأجنة بالعيوب التكوينية لبناء أجهزة أجسامهم، أو ما يُسمى مجازا بـ «العيوب الخلْقية».

ومع هذا، فإن هناك نوعين، أو ربما أكثر، من المضادات الحيوية، يرفعان من تلك الإصابات.

تصنيف سلامة أنواع المضادات الحيوية للحوامل:

– تُصنف المصادر الطبية أنواع المضادات الحيوية إلى أربع مراتب، وذلك وفق درجة أمان تناولها من قبل الحوامل، وذلك على سلامة صحة الحمل والحامل والجنين

المرتبة الأولى، أو مرتبة «إيه» A.

هناك القليل جدا من المضادات الحيوية التي يُمكن بشكل مطلق اعتبارها آمنة.

ووصف مرتبة «إيه» يعني أن الدراسات على البشر أثبتت أنه لا يُوجد دليل على تسببها بأي أضرار خلال المرحلة الأولى من الحمل، أو المرحلة الثالثة والأخيرة منه.

وأفضل مثال على هذا عقار «نيستاتين» Nystatin المضاد للفطريات حينما يكون على هيئة كريم بلسم يُوضع مباشرة داخل المهبل.

المرتبة الثانية، أو مرتبة «بي» B.

غالبية أنواع المضادات الحيوية تُوضع في هذه المرتبة.

أي أنها أنواع لا يُعلم ارتباطها بالتسبب بتشوهات خلْقية لدى الجنين، أو ارتباطها بالتسبب بأي أنواع من المضاعفات الصحية على الحامل أو على الحمل.

ولذا فإن من الغالب أن يكون، تناول هذا المضاد الحيوي، شيئا آمنا. وتضم هذه الفئة كلا من:

ـ مجموعة «البنسلين»، مثل «أموكسيسيلن» Amoxicillin و«أمبيسيلن» Ampicillin و«أوغمنتين» Augmentin.

ـ «كيفالوسبورين»، مثل: «كيفلكس» Keflex، «سيكلور» Ceclor، أو غيرهما.

ـ «إريثرومايسن» بكافة أنواعه.

ـ «أزيثرومايسن» azithromycin أو ما يُعرف بـ«زيثروماكس» Zithromax.

ـ أدوية مجموعة السلفا. ولكن فقط إلى ما قبل المراحل الأخيرة من الحمل.

ـ «نيتروفيرانتوين».

ـ «فلاجيل» Flagyl، على الرغم من بعض الملاحظات الطبية على تناوله في الثلث الأول من مراحل الحمل.

ـ «زوفيراكس» Zovirax المضاد للفيروسات.

ـ «فالتريكس» Valtrex المضاد للفيروسات.

المرتبة الثالثة، أو مرتبة «سي» C.

وهي التي تعني أنه لا تُوجد معلومات كافية لتأكيد أمان تناولها من قبل الحوامل،

أو أن هناك هواجس طبية من ضرر تناول الحوامل لها نتيجة تجارب على الحيوانات،

دون إثبات أنها تتسبب بتشوهات خلْقية لدى أجنة البشر.

وتضم هذه المجموعة أدوية:

ـ «باكتريم» Bactrim. أو أي أنواع أخرى تحتوي على «ترايمثوبريم» Trimethoprim.

ـ «كلاسيد» KLACID المحتوي على «كلاريثرومايسن» clarithromycin.

ـ «سيبرو» Cipro المحتوي على «سيبروفلوكساسين» ciprofloxacin.

ـ «ايزونيازايد» Isoniazid و«ريفامبين» Rifampin المُستخدمان في علاج الدرن (السل).

ـ مجموعة من الأدوية المضادة للفطريات أو الطفيليات، مثل «فلوكونازول» fluconazole و«ميكونازول» miconazole و«تيركونازول» terconazole و«ميبندازول» mebendazole.

ـ مجموعات من أنواع اللقاح، مثل:

لقاح التنشيط للكزاز «تيتانوس» tetanus toxoid،

لقاح التهاب الكبد الفيروسي من نوع بي hepatitis B،

لقاح الإنفلونزا بأنواعها، ولقاح الحمى الشوكية meningococcus،

لقاح التهاب «نيموكوكس» الرئوي pneumococcus، ولقاح شلل الأطفال polio.

المرتبة الرابعة، أو مرتبة «دي» D

وهي مجموعة تضم مضادات حيوية ثبت علميا أنها ضارة بالحمل.

ولذا يجب تجنب تناولها من قبل الحوامل، إلا في حالات الضرورة وعدم وجود بدائل متوفرة. وتضم:

ـ «تيتراسيكلين» أو المشتقات الأخرى منه، مثل «دوكسيسايكلين» doxycycline المعروف بـ«فيبرومايسن» Vibramycin. نظرا لتسببها في تشوهات لون الأسنان.

ـ ولا تُعطى أدوية مجموعة السلفا في مرحلة ما قبل الولادة، نظرا لتسببها بحالات صفار اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة newborn jaundice.

اترك تعليقاً