لا يفتى ومالك في المدينه

[c]كلمه نسمعها كثيرا ونرددها في بعض المواقف والمناسبات ، وهي تدل على عظيم قدر الإمام مالك وعلو مكانته وغزارة علمه .. وقد أصبحت

مثلا يُضرب لمن أراد الإشاده بعلمه وفضله ، والرجوع إليه وقبول قوله وحكمه ، فما أصل هذه الكلمه ؟؟ وما سبب إطلاقها

يُروى أن امرأة في المدينه المنوره ماتت فجيء لها بالمغسّله .. فلما وُضِع الجثمان وتقدمت المُغسّله لتُباشر الغُسْل صبت الماء على جسد هذه الميته ، وجعلت تدلكه ، فلما وصلت بالدلك إلى فرج الميته قذفتها بالسوء ، وقالت : كثيرا مازنى هذا الفرج ، فالتصقت يد المغسله بجسم الميته وجعلت لا تستطيع فصلها عن جسمها ، فأغلقت الباب حتى لا يراها أحد على هذه الحال ... وأهل الميته ينتظرون خروج المغسله من البيت ولكنها

أبطأت ، فدخلت إحدى النساء عليها فرأتها على هذه الهيئه ، فحاولوا فصل اليد الملتصقه بالجسم ، لكنهم لم يستطيعوا ، فسألوا العلماء في شأنها فتحيروا ، واختلفوا .. أن يُقطع جزء من جسم الميته لتخليص اليد ؟ أم يقطع اليد وتدفن مع الجثه ؟! وأخيرا قالوا : علام نختلف وبيننا عالم المدينه الإمام مالك ؟ فسألوه فحضر بنفسه وسأل المغسله من وراء الباب .. ماذا قلت في حق الميته ؟ فصارحته بالحقيقه .. وقالت : لقد رميتها بالزنى ! فقال الإمام مالك : هذه المرأه قاذفه ، وحق القذف ثمانون جلده .. فباشروا الضرب .. وبعد تمام الجلده الثمانين رُفعت يد المغسله من جسد الميته وانفصلت عنها .. ومنذ ذلك الحين قالوا : لا يفتى ومالك في المدينه [/c]

العلم نور

ومن يرد الله به خير يفقهه في الدين

رحمك الله يا مالك

قصة معبرة أختي نور وضي الله عنكي وغفر لكي وأسكنكي في جناته إن شاء الله
شكرا لك

السلام عليكم 0000

شكر الله لكِ اختي نووور نقل هذه القصة

وجعلها في موازينكِ ...

ورحم الله أئمة الإسلام جميعاً ...











هــــــــــــــاوي

[c]

السلام عليكم ورحمــة الله وبركاته ،،،

أختي الكريمــة نــور

بارك الله فيكِ أختي الكريمــة بأن قمتي بعرض هذه القصة

وفيها ما نأخذه عبرة ونعتبر منها

فمن واجبنا نحن امة الإســـلام

إلا نقذف بحق الأخرين وأن نمسك على الستنا

فما أكثر ما نستخدم اللسان في كلام لا طائل من ورائه

أن لم يكن مجلبة للسيئات أذا كان حديثنا غيبة و نميمة أو كذبا

قد تقول صحيح أن التهليل و التحميد لا يأخذان من وقتي

و لا يكلفاني من الجهد الكثير و لكن أين الأرباح؟

لست أنا من يخبركم بأرباح و جوائز هذا التهليل و التحميد

و غيره من ذكر الله تعالى بل أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال:

" من قال لا أله ألا الله وحده لا شريك له. له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير

في كل يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب

و كتبت له مائة حسنة و محيت عنه مائة سيئة و كانت له حرزا من الشيطان "

لعلنا نأخذ من هذه القصة العبرة .

وجزاكِ الله خير الجزاء اختي الكريمة


تحيااااتي العطــرة
حــازم


[/c]

السلام عليكم

جزاك لله خير

على نقل هذة القصه فعلا هي قصه مثيرة جدا .

لها فائدة كبيرة . في الأبتعا د عن الغيبه والنميمه والحدز منهم .

وعدم القذف للأموات او الأحياء .

لك كل المنى .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختي نور

قصة مؤثرة لعلنا نأخذ العضة والعبرة منها وبمن سبقونا

حفظكم الله ورعاكم