المعـــــــــــــــــاق إنســـــــــــــــــــــــــان..

نعم هو إنسان، يدرك ما حوله وبمشاعره الإنسانية وطموحاته وعشقه أن يكون كما نحن قادرين علي التفاعل مع من حولنا وهو كذلك لا يقبل حياته أن تكون مهزومة.

هذا هو نمط الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، شعور يتملكهم بأنهم يريدون الخروج الي المجتمع، الي ساحة الواقع، وان يتفاعلوا معه بصدق واجتهاد ليثبتوا لنا دائما أنهم قادرون علي العطاء والمشاركة بحماس.

هذا الإنسان يحتاج منا وقفة انسانية تتوافق مع طموحاته واحلامه، شجونه وأفكاره، يريدون ذوي الاحتياجات الخاصة منا ان نفتح الأبواب امامهم، نمد إليهم الأيدي بحب ونستقبلهم برعاية قادرة علي كسر الطوق الذي يحيطهم.

نعم هم بحاجة الينا، وواجب علينا ان نكون معهم في ميادين العمل وان نفتح لهم افق المشاركة ونعطي لهم الفرصة لتكون المشاركة فعالة في الاسهام بصدق لرعاية هذه الطاقات، وتفجيرها لديهم لتكون سباقة في التواجد بين افراد المجتمع.

فهؤلاء يحتاجون منا خطوة واثقة لإعادة الثقة اليهم، ليكونوا معنا ونكون معهم، لنضع اللبنة الأولي في مشاريع مستقبلية في مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في مهن تناسب طموحاتهم ولم لا ودول كثيرة استفادت من هذه الطاقات ونجحت وأثبتت قدرتها علي كسر المستحيل.

نعم هؤلاء جزء من المجتمع، لهذا واجب علي المجتمع ان يشعر بهم ويصر علي ان يكونوا معه ذلك ليس مستحيلا فالواجب يحتم علينا ان تكون خطوتنا نحوهم أكبر من كل عائق.

جميل ان نري ذوي الاحتياجات الخاصة وقد اخذوا مكانهم وبدأوا يمارسون دورهم في المجتمع، ويكتب لهذه التجربة الرائدة النجاح في هذا الوطن.

فهل يتحقق ذلك قريبا ويتحول الحلم الي واقع.

البدايه

عند الاهل

يجب عليهم ان لا يفقدوا الامل بابنائهم ذوي الاحتياجات الخاصه الذين يتحدون قدراتهم ليخرج منهم العلماء والمحترفون والفنيون المبدعون

يجب على اي اسرة ان تعد ابنها اعدادا جدياً للمستقبل

فلا يفقدوا الامل

ولا يتواكلوا دون ان يعملوا بإخلاص

الله دوما يقدم ما فيه الخير لهولاء الاشخاص

فيقف معهم ويرعاهم ويحفظهم بحفظه وعلينا نحن ان ندمجهم في المجتمع دون إظهار نظرة الشفقه او الحزن

فهم ساعدٌ قويٌ للمجتمع ورديف للاصحاء منّأ

لهم دوما كل تقدير واحترام ومحبة

فانا يوميا اتعامل مع بعض منهم في حياتي العمليه

واجدهم اكثر اخلاص واكثر عطاء والتزام

لكم اخواني واخواتي وابنائي وبناتي ذوي التحديات الخاصه كل حب واحترام


~~~~~~~~~~~~~~~

شكرا لك اختي موضوعك الرائع

ولك

مشكورة ام متعب


على الموضوع الرائع جدا


اخوك

.. تحية /






البداية ... هي بي انا .. نعترف امام انفسنا وامام الجميع بانهم ذوي احتياجات خاصة ... وهل انا وانتَ وانتِ الا ذويي احتياجات ... خاصة او عامة لا يهم .. ولكن .. اعرف قصة واقعية .. وهي من مستشفى الهلال الاحمر الفلسطيني .. حيث يوجد قسم لرعاية المعاقيين ...
توجد فتاه ( كنت اتابعها ) جميلة جدا .. ولكن مشكلتها ان النطق عندها متأخر نوعا .. ليس بالخرساء .. ولكن .. ايضا لا تتكلم ..
تقدم منها احدهم ولكن اهله هو رفضوها .. لماذا لانها معاقة ... أو ذات احتياجات خاصة ..

............... فقط ..
أي شيء لا يمكن ان يتغير بوجود مجتمع رجعي .. ومجتمع لا يهمه الا الشكليات ..





لا اعرف بالتحديد من اين نبدأ ولكن اعاني وبشدة ... من قضية ان المعاق معاق .. يعني لا يمكن ان يعيش يجب ان يموت .. ولماذا الست مثله ...
ثم : هل هو الذي اختار اعاقته ؟؟؟





ابويافا .

أختي العزيزة أم متعب..
من اخطاءنا الكبيره مع ذوي الاحتياجات الخاصه..المعاملة الخاصه الحذره..
وكأنهم شيء صعب الاقتراب منه..هذه نظرة رأيتها في أعين الكثيرين للاسف..بمواجهة أعين هؤلاء المعاقين..

الخطأ لا يكمن في المعاق نفسه..وهي ليست محض أمنيات نتمناها ولا نقدر استيعابها..
الموضوع بحاجة لمجتمع فكري راقي...
وأسرة متفهمه..كُفئة في التربيه والتحمل


فدك