أئمة الفقه والحديث-الإمام أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه

[align=center]

الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه

164 – 241 هـ

مولده ونشأته:

هو إمام أهل السنة، وأفقفه أهل زمانه. الحافظ الحجة
" أبو عبد الله أحمد ابن محمد بن حنبل بن هلال بن أس الشيباني " ولد ببغداد سنة 164 ونشأ بها يتيماً، وطلب الحديث لست عشرة سنة. وقد كثرت رواته، وعرفت ثقاته، وتميز صحيحه، فجاب الأقطار الإسلامية في تلقيه وجمعه حتى حفظ ألف ألف حديث، تنحل منها أربعين ألفاً ونيفا، فدوّنها في كتابه المسند، وهو ومن أصحاب الشافعي وصفوة تلاميذه. وقد قيل فيه وهو راحل إلى مصر خرجت من بغداد وما خلفت بها أتقى ولا أفقه ولا أزهد ولا أورع ولا أعلم من ابن حنبل.

ورعه وزهده:

استنبط مذهبه من الكتاب والسنة وشابه بشيء من القياس فقلّ أتباعه لبعده عن الاجتهاد وتمسكه بالرواية. وتصدى هو وشيعته لمجادلة المتكلمين، ومناضلة الفلاسفة في عصر الرشيد والمأمون، ودعى إلى الخَلق: أي القول بخلق القرآن زمن المعتصم فأبى، فضرب تسعة وعشرين سوطاً حتى تقطر دمه، وغاب رشده، واعتل جسمه، ولم ينعم باله، إلا في عهد المتوكل، وعاش في التقوى والجدّ والعمل، وخشي الله حتى انتقل إلى دار كرامته ومثوبته سنة 241 هـ فشيعه ثمانمائة ألف رجل وستون ألف امرأة مما يدل على مكانته العالية في نفوس المسلمين، ورفعة شأنه وعلوّ قدره.
قال قتيبة: أحمد إمام الدنيا. وقال إبراهيم الحربي: كأن الله قد جمع له علم الأولين والآخرين
أيها المسلمون هذه ترجمة سيدنا أحمد الذي كان يعبد الله ليل نهار، ويخشى بأسه، ويرجو رحمه ويرجل إلى تمحيص حديث سيد الخلق، وقد عمل له مذهباً يعبد الله على منهجه خلق تحلو بآدابه، وأخلصوا لله في الطاعة، وانقادوا لأوامره، واجتنبوا مناهيه. وقد روى عنه صاحب [الترغيب والترهيب] أريد أن نقرأه ونعمل به، أرجو ذلك، والله غفور رحيم.



منقول[/align]

الامام احمد بن حنبل
احد الائمة الاربعة
وقد ابتلى بفتنة خلق القرآن
ولكنه صمد فيها
وكان معة بعض الامة الاخرين منهم محمد ابن نوح على مااتذكر
ولكن اغلب الكتب تركز على دور الامام احمد فى هذة المحنة
وسادعوا الاخ معاذ للتعقيب عليها وشرحها بطريقة سهلة ومبسطة
وكانت هذة الفتنة فى زمن الدولة العباسية
ونالت جزء من خلافة المأمون واخرين من خلفاء الدولة العباسية

وكانت هذة المحنة تدور حول
(( هل القرآن مخلوق ام غير مخلوق ))
وكان الامام لايزيد عن قولة (( القرآن كلام الله ))

وكان راس الفتة رجل اسمة (( احمد بن ابى دؤاد )) على مااتذكر
وظهر هذا الفكر وترك اثارة فيما بعد من جهمية واشعرية وماتروديه
وهذا على مااتذكر من تلك الواقعة

أشكرك جزيل الشكر أخي أحمد على هذه الإضافة القيمة
يعطيك ألف عافية
أشكر جدا مرورك
لك مني أحر التحايا

[align=center]الأخت العزيزة
لميـــــــس[/align][align=center]جزاك الله خيرا على مجهودك الظاهر
ومشاركاتك النافعة
وأحمد بن حنبل رحمه الله لم يؤسس مذهبا حتى نقول أنه استنبط مذهبه منكذا أو كذا
ويعد الذي أسس مذذهب الحنابلة هو أبو بكر الخلال
الذي سافر البلدان ليجمع فتاوى الإمام أحمد وبوبها على أبواب الفقه
أما عمن ثبتوا في محنة خلق القرآن فهم كثير
وقد الفت كتابا فيهم بعنوان
رجال ثبتوا في المحنة
لكني لم أتمه بعد
فمنهم البويطي صاحب الشافعي
ومنهم أحمد بن نصر الخزاعي
ولعلي أكتب عنه في المنتدى
وكذلك عبد العزيز الكناني
صاحب كتاب الحيدة
وهذه أبيات تناسب المقام[/align]
[align=center]من قال إن الله خالق قوله ... فقد استحل عبادة الأوثان
من قال فيه عبارة وحكاية ... فغدا يجرع من حميم آن
من قال إن حروفه مخلوقة ... فالعنه ثم اهجره كل أوان
والوقف في القرآن خبث باطل ... وخداع كل مذبذب حيران
قل غير مخلوق كلام إلهنا ... واعجل ولا تك في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله ... والقائلون بخلقه شكلان
وتجنب اللفظين إن كليهما ... ومقال جهم عندنا سيان
وكلامه صفة له وجلالة ... منه بلا أمد ولا حدثان
أني أقول فأنصتوا لمقالتي ... يا معشر الخلطاء والأخوان
إن الذي هو في المصاحف مثبت ... بأنامل الأشياخ والشبان
هو قول ربي آية وحروفه ... ومدادنا والرق مخلوقان
من قال في القرآن ضد مقالتي ... فالعنه كل إقامة وآذان
هو في المصاحف والصدور حقيقة ... ايقن بذلك أيما ايقان[/align]

[align=center]أشكرك جزيل الشكر أخي معاذ لتصحيح المعلومات المكتوبة
وبوركت يداك على هذه الكلمات الرائعة
أشكر جدا مرورك
لك مني أحر التحايا[/align]

الاخ معاذ
اشكرك للاضافة
ولكن لم تذكر لنا من قائل هذة الابيات
الواردة فى تعققيبك

[align=center] الحارة لك أخي أحمد[/align]