كن متشائما

قوانين طرد السعادة


- كن متشائم بشكل مستمر


- لا تفرح بالحاضر فالمستقبل غامض


- توقع الأسوأ




أن الحياة تجري على وتيرة مختلفة ما بين يوم وآخر، يكون احدها مشرقاً يدعونا للفرح والسرور ويأتي

آخر حاملاً من المشكلات والإضطرابات ما الله به عليم.

والجميع يحرصون على تجاوز المشكلات والبعد عن الأحزان والبحث عن السعادة ومتابعة أساليب تحقيقها

وقد يعجز البعض عن ذلك لتجده منقاد نحو الأحزان منجرف مع تيار الحزن متوجة إلى قاع الألم.

ونحن نحاول هنا أن نثير جوانب السعادة ونشعل فتيل الأمل لتشرق شمس الراحة بطريقة الضد، وبأسلوب

يكون انعكاساً لشخصية المتشائم التي نرغب في تعديلها والتخلص منها ونسأل الله أن ينفع بها من يقرأها.

أن التشاؤم المستمر وتوقع الاحتمالات السلبية هي العادة المميزة لمن هو قادر على طرد السعادة وترحيلها

من دياره وإذا رغبت أن تكون من أولئك التعيسين الحانقين على الدنيا وما فيها المتشائمين حتى في وهم

يرون خيرات ربهم تحيط بهم فأن عليك أن تتبع النصائح التالية:

- توقع الأسوأ : إذا مررت بيوم جيد فلا تقل هذا يوم سعدي بل قل ماذا يخبئ لي الغد من مفاجئات فهذا

هو واقع الحياة فهي بقدر ما تعطيك بقدر ما ستسلبك في الغد فاستبق الأحداث وكن على استعداد، وهذا

هو عين العقل ومتبع منهج الحكمة لاشك سيفعل ذلك، ومن يخدع بالفرح والسرور سيصاب الحسرة

والشقاء يوماً ما ، فلا تكن ذلك الشخص المغلوب على أمره وكن مبادراً بتعجل التعاسة قبل أن تفاجئك

الدنيا بها وتصفعك بأحداثها.


- لا تفرح بالحاضر فالمستقبل غامض : عليك ألا تنخدع بما تظهره لك الدنيا من حلو أيامها فما هي

إلا لحظات زائلة لا تلبث أن تغادر فلا تترك لك إلا حسرة الذكرى فكن فطناً واعياً ، فلا تجري خلف سراب

السعادة فهو سراب لا تدركه وكلما وصلت إليه وجدت أمامك حلم لا يتحقق.


- كن متشائماً بشكل مستمر : إن ما أخبرك به الآن لهو ينبوع الألم المتدفق فما رأيته من هموم ومشكلات

ما هي إلا بداية لسلسلة طويلة لن تنتهي فأبشر بمزيد من الهم والغم واستعد لما هو قادم فكل مصيبة تحدث

ما هي إلا بوابة لمصائب أكبر وأن حاولوا أن يخدعوك بقولهم أن المصائب تبدأ كبيرة ثم تصغر فلا تكترث

لقولهم فقد خبُرت الدنيا أكثر منهم وجربت مرها وعذابها ، فلا هم إلا ويعقبه ليال من الهموم ولا فراق

إلا ويعقبه نكد محموم .



فأن كنت من الموفقين في هذه الدنيا واستطعت أن تتقن هذا الفن فأنك تكون قد بلغت من الحزن مبلغاً

عظيماً لا يصله إلا من حاز فكراً سقيما وعقلاً عقيما، فأسعد بما أنت فيه فهذا جزاءك ومستحقك الذي

تستحقه فمن يقنط من رحمة ربه إلا القوم الضالون .





كان ما سبق أحبتي الكرام قراءة في عقل متشائم، لم يستطع أن يستوعب أن الحياة خلقت على نصب

وأن للإنسان فيها من الشقاء ما يجازا به ورغم هذا فإن حال المؤمن حال من التفاؤل والإشراق الذي

يدل على عظمه الخالق ورجاء المخلوق وتأمل العبد الضعيف برحمة ربه وعفوه ورضاه، وكلنا نعلم

بأن الله ما خلقنا إلا لنعبده حق عبادته فكيف بنا نجعل الدنيا هي دارنا وهي أملنا وهي رجائنا ، نفرح

لها ونحزن لها ونعمل من أجلها .





عجباً احبتي الكرام ..



والله لو قدرنا الدنيا حق قدرها لما حركت فينا ساكن ألم تروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ماكان يغضب لأمر يخص دنياه بل كان يثور ويغضب إذا كان الأمر متعلقاً بحدود الله وشرائعه .


ونحن ينصب تفكيرنا وهمنا على هذه الدنيا الزائلة وكأننا خلقنا لها ، ونحن نسمع دوماً حديث المصطفى

عليه أفضل الصلاة والتسليم إذ يقول ( كن في الدنيا كعابر سبيل ). فهل الشخص الذي يعبر يجعل همه وغمه

لمكان عبوره أم للهدف المنشود الوصول إليه
منقول

حاضر وهذا ما نفعله في اغلب الاحيان

فرووحه كوني متفائله

سلام يا عسوله

الاستاذه هيفاء
شكرا لمرورك
انا دائما متفائله
(تفائلو بالخير تجدوه)

اجدد شكري مع اطيب التحايا القلبيه