العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > شخصيات وحكايات

شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-10-06, 07:55 PM   #1
 
الصورة الرمزية طيف الصغيرة

طيف الصغيرة
طيــــف المحبــة وشـــــذى الطفولــــة

رقم العضوية : 2982
تاريخ التسجيل : Jun 2005
عدد المشاركات : 260
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ طيف الصغيرة
واثق ضررررررررررررررررررررررررروررررررررررروروروووووووو ووووووووووووووووووووي


ضروري

بسرعة ردوا علي الحين

اريد معلومات عن التالي

ابو الرشد

ابو جعفرالبرمكي

عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك


توقيع : طيف الصغيرة


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

طيف الصغيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-06, 08:25 PM   #2
 
الصورة الرمزية منار الزهور

منار الزهور
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 5393
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 6,916
عدد النقاط : 113

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ منار الزهور

حاولت يس مالقيت إلا هذا
عبد الرحمن الداخل
من ويكيبيديا, الموسوعة الحره
اذهب إلى: تصفح, بحث
هو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك ( - 788) الملقب بصقر قريش. حكم قرطبة من 756-788. جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين
تمكن عبدالرحمن الداخل من الهرب إلى اخواله في المغرب بعد خمس سنوات من التجول والتخفى عن عيون العباسيين الذين تمكنوا من القضاء على الدولة الأموية في المشرق.
أفلت دولة الأمويين في المشرق كما تأفل الشمس عند مغيبها مهيبة حزينة دامعة، وتخضب أفق زوالها بدماء الكثير من أمرائها ورجالها الذين أعمل فيهم العباسيون السيف قتلاً وذبحًا، واستباحوا أموالهم وممتلكاتهم كما استباحوا دماءهم.
وسيطر العباسيون على زمام الأمور في المشرق، ومضوا يتعقبون الأمويين في كل مكان، حتى أفنوا عددًا كبيرًا منهم، وتفرق من بقي أو كُتبت له النجاة في أنحاء البلاد، وأعيت العباسيين الحيلة في طلبهم أو الوصول إليهم، لاستئصالهم وإبادتهم حتى لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك.
صفاته
قد كان عبد الرحمن كريماً و متواضعًا، ويخالط العامه ويصلى بالناس ، ويحضر الجنائز ويعود المرضى، ويزور الناس ويخاطبهم، وكان منقوشاً على خاتمه عبد الرحمن بقضاء الله راض و بالله يثق عبد الرحمن به يعتصم، وكان شاعرًا بليغًا عالمًا بأحكام الشريعة.
خدعة العباسيين
تظاهر العباسيون بالندم لبث الثقة والأمن في نفوس الأمويين الفارين، وأعلن الخليفة "عبد الله السفاح" أنه يفتح صفحة جديدة للصفح عن الأمويين، وكتب كتابًا يتعهد فيه بالأمان للأمويين، ويدعو رجاله وأعوانه إلى عدم التعرض لهم بمكروه، واستأمن الخليفة بذلك الكتاب عددًا من أمراء البيت الأموي.
وأخذ العباسيون يقربون الأمويين وينزلونهم في معسكر "صالح" بالقرب من نهر "أبي فطرس" وخدعوهم بالوعود الكاذبة، والمواثيق الخادعة.
وصدّق الأمويون وعود العباسيين، وخدعتهم تلك الحيلة، وغرهم منهم ذلك اللين الزائف وتلك المودة المصطنعة، فأقبلوا عليهم يسلمون إليهم رقابهم، وهم لا يدرون أنهم إنما يساقون إلى الذبح، ولا يشعرون أن العباسيين قد أعدوا العدة لقتلهم وإبادتهم جميعًا
مقتل يحيى بن معاوية
وكان "يحيى بن معاوية بن هشام" -شقيق "عبد الرحمن الداخل"- فيمن فرّ من بني أمية، وعندما بلغته دعوة العباسيين ساورته الظنون في صدق نواياهم، فلم يتعجل بالرجوع وتسليم نفسه إليهم، وسرعان ما صدقت ظنونه وكشف العباسيون عن حقيقة نواياهم فقتلوا جميع من لجأ إليهم من الأمويين، وعندئذ قرر "يحيى" الفرار والنجاة، ولكن العباسيين اكتشفوا مكانه، وأدركوه قبل أن يتمكن من الهرب وقتلوه.
السعي إلى الفرار
وعندما علم "عبد الرحمن الداخل" بمقتل أخيه فلم يجد أمامه غير الهرب، فعزم على الفرار إلى إفريقية لبعدها عن مقر الخلافة، وصعوبة وصول أنصار الخليفة إليها، خاصة بعدما بدأ سلطان العباسيين يتقلص عن تلك البلاد في ظل اشتعال الصراع بين قبائل العرب المضرية واليمنية حول أمور الحكم فيها، وشجعه على ذلك أن كثيرًا من أمراء بني أمية سبقوه في الفرار إليها
صورة دامية
خرج "عبد الرحمن" مع أخ له صغير السن –لم يتجاوز الثالثة عشرة- وبعض أهله، واتجه إلى رجل من معارفه فطلب منه أن يشتري له عددًا من الدواب، ويهيئ له ما يتزود به في سفره، ولكن بعض عيون العباسيين دلوا عليه، فانطلقوا في إثره؛ فخرج حتى وصل إلى شاطئ الفرات، فأحاطت به خيول العباسيين، فألقى بنفسه في الماء ومعه أخوه، وانطلقا يسبحان نحو الشاطئ الآخر، وكان الشاطئ بعيدًا، فأخذ عبد الرحمن يسبح بقوة وحماس وكان يجيد السباحة، بينما بلغ أخاه التعب وهو في منتصف النهر، وخشي الغرق، ففترت عزيمته، وضارت قواه، وأراد العودة إلى الشاطئ، وهم يخدعونه وينادونه بالأمان، فراح عبد الرحمن يناديه ويحثه على السباحة، ويحذره من غدر العباسيين وخداعهم، إلا أنه كان قد بلغ من التعب والإجهاد ما جعله يغتر بأمانهم ويؤمل في عهودهم، فرجع إليهم، وما كاد يصل إليهم وتتلقاه أيديهم، حتى أحاطوا به بعد أن تمكنوا منه، وضربوا عنقه أمام أخيه، وهو ينظر إليه، ولا يملك له شيئًا.
وظلت تلك الصورة الدامية لمصرع أخيه محفورة في ذهنه، ماثلة أمام عينيه، وكأنها مطبوعة على مقلتيه، تلهب حماسه للثأالر من العباسيين والانتقام لأخيه الصغير الذي ذبحوه أمام عينيهم
وصول إلى إفريقية
وصل "عبد الرحمن الداخل" إلى إفريقية بعد عناء شديد، وما لبث أن لحق به مولاه "بدر" الرومي ومولاه "سالم"، ومعهما كثير من أمواله التي تركها هناك.
ولم تكن الأمور في "إفريقية" بأقل سوءًا مما تركها في المشرق، فقد صار "عبد الرحمن بن حبيب الفهري" –والي إفريقية- يسوم الأمويين الفارين إلى بلاده قتلاً وذبحًا، يستحل دماءهم وينهب أموالهم، بعد أن كان حليفًا لهم بالأمس القريب

.


منار الزهور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-06, 08:27 PM   #3
 
الصورة الرمزية منار الزهور

منار الزهور
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 5393
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 6,916
عدد النقاط : 113

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ منار الزهور

عبد الرحمن عند أخواله من البربر
ونزل "عبد الرحمن الداخل" على أخواله "بني نقرة" –من بربر طرابلس- وعندما علم "عبد الرحمن بن حبيب ذلك أخذ يتحين الفرصة لقتله، ويحتال لاستدراجه، كما فعل بغيره من أبناء عمومته.
وأدرك "عبد الرحمن الداخل" ما يدبره له؛ فخرج إلى مكناسة، ونزل على قوم من قبيلة زناته البربرية؛ فأحسنوا استقباله وناصروه، ولكن "عبد الرحمن بن حبيب" لم يكف عن طلبه وتتبعه، فهرب إلى "برقة"، وظل مستخفيًا بها مدة طويلة، استطاع خلالها الاتصال بعدد كبير من قبائل البربر، واستجار ببني رستم ملوك تيهرت، وراح يجمع حوله أشتات الأمويين الذين فروا من اضطهاد العباسيين، وأمراء البيت المرواني الذين نجوا من الذبح.
الطريق إلى الأندلس
وكان "عبد الرحمن الداخل" طوال تلك المدة يراقب الأمور من حوله بوعي وحذر، ويدرس أحوال الأندلس بعناية ليتحين الفرصة المناسبة للعبور إليها.
واستطاع "عبد الرحمن" بمساعدة مولاه "بدر" الاتصال بعدد كبير من الموالين للأسرة المروانية وأنصار الأمويين في الأندلس، وراح يوثق علاقاته بكل خصوم العباسيين في تلك البلاد؛ فالتف حوله عدد كبير من المؤيدين، واستطاع كسب المزيد من الأنصار خاصة من جماعات البربر، الذين وجدوا فيه الأمل لاستعادة نفوذهم، وعقدوا عليه الرجاء في التخلص من الأوضاع المتردية التي صاروا إليها.
وتجمع حول "عبد الرحمن الداخل" أكثر من ثلاثة آلاف فارس، كلهم يدين له بالولاء، ويوطن نفسه على أن يقتل دونه.
وتقدم "عبد الرحمن" نحو "قرطبة" حاضرة الأندلس وعاصمتها، واستعد له واليها "يوسف بن عبد الرحمن الفهري"، فيمن تمكن من حشده من قوات.
ودقت طبول الحرب
وكان "يوسف الفهري" كبير السن ضعيف البنية، فكان جل اعتماده على "الصُّمَيل" الذي قرر أن يستعين بأهل السوق للاشتراك في القتال، فخرجوا يحملون العصي والسيوف، وخرج الجزارون بسكاكينهم وأرباب الحرف بآلاتهم.
وأصبح "الصُّمَيل" هو القائد الأعلى لقوات "يوسف الفهري" وموضع ثقته، ومحل مشورته. وسعي "الصُّمَيل" إلى المكر والخداع، ورأى في صغر سن "عبد الرحمن الداخل" وقرب عهده بزوال ملك آبائه ما يغريه بالرضا بالأمان والقناعة بالنعمة ورغد العيش بدلاً من حياة الأخطار والصعاب التي يواجهها، فأشار على "يوسف الفهري" أن يغري "عبد الرحمن" بالزواج من ابنته ويجعله واحدًا من قواده ليأمن جانبه ويتقي خطره، ولكن فشلت تلك الحيلة، ولم يعد هناك من سبيل غير الحرب.
الانتصار العظيم معركة المصارة وميلاد دولة الأمويين في الأندلس
والتقى الفريقان بالقرب من "قرطبة" في منطقة تعرف بالمصارة، وبالرغم من صغر سن "عبد الرحمن الداخل" الذي لم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره، فإنه أبدى من صنوف المهارة والفروسية والقيادة ما جعله يتمكن من إحراز انتصار حاسم والتغلب على قوات "عبد الرحمن الفهري" وإلحاق هزيمة منكرة بجيشه.
ودخل "عبد الرحمن" قرطبة فصلّى بالناس، وخطب فيهم، فكان ذلك بمثابة إعلان ميلاد الدولة الأموية في الأندلس، وبويع له بالخلافة في (10 من ذي الحجة 138هـ= 18 من مايو 756م)، ليصبح أول أموي يدخل الأندلس حاكمًا، ويطلق عليه ذلك اللقب الذي عُرف به "عبد الرحمن الداخل"، ومؤسس تلك الدولة الفتية التي أصبحت حضارتها منبعًا لحضارة أوروبا الحديثة، وظلت منارًا للعلم والمدنية عبر قرون طويلة من الزمان.


منار الزهور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-06, 04:58 AM   #4
 
الصورة الرمزية منار الزهور

منار الزهور
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 5393
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 6,916
عدد النقاط : 113

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ منار الزهور

هاذي المقالة عن ابو حعفر المنصور
ابو جعفر المنصور من حزب الدعوة
اتضح بما لا يشبه الشك ، بان ابو جعفر المنصور من عناصر حزب الدعوة العميل كما يسميه عناصر البعث، حيث قامت عناصر من " المقاومة العراقية" او " عناصر حزب البعث العميل كما يسميه عناصر الدعوة" مؤخرا بنسف التمثال الخاص بمؤسس بغداد والنيل منه لانه تعامل بصمت مع الاحتلال ولم يحتج ولم يرفع سيفه وتساهل مع عناصر الغدر التي تطوف البلاد طولا وعرضا ولم ينطق باي كلمة لادانة الارهاب اوادانة الاحتلال. وبعد كل هذا فهو لم يرحب بامين الجامعة العربية الدكتور عمرو موسى، الذي تكلف عناء السفر والمغامرة بحياته في دخوله بغداد دون اذن من مؤسس بغداد.
كل هذا يؤشر حالة خطرة في متابعة عناصر الدعوة والنيل منهم، فقد انتقل ملف ابو جعفر المنصور من دائرة الرعاية الفنية ، الى وحدة " الخردوات" لكي يباع على عربات تجرها الخيول منطلقة الى ايران التي اشترت كل تراث العراق وخاصة المصنوع من معدن " النحاس" ، ولقد تقرر في ايران ان تعيد هيبة الرأس المتحطم لمؤسس بغداد على شكل " رأس مرفوع على رمح" كما فعل الامويون براس الحسين. ولقد تقرر ايضا ان تحتفل الدولة الايرانية " باستشهاد" ابو جعفر المنصور سنويا لانه اول عنصر من عناصر حزب الدعوة العميل كما يسميه البعثيون، قد انتقل الى رحمة الله مرتين.
نبذة تاريخية عن ابو جعفر المنصور
انتمى الى حزب الدعوة العميل كما يسميه البعثيون، ونشأ نشأة دينية يشعر بالدونية رغم سعة عدد المنتمين للحزب المذكور، وتدرب في معسكرات سرية لملاحقة عناصر البعث العميل كما يسمية عناصر حزب الدعوة، وكان هدفه تاسيس قوة صدامية لمواجهة نظام صدام المتوقع قدومه للساحة العراقية بعد الف عام، وقد نجح في بحثه الموسوم " الاثار السلبية للانتماء للاحزاب الدينية" ومنح شهادة الحوزة الدعوية من ايران بان يكون خليفة وله الحق في تاسيس دولة " عربية" في أي منطقة يختارها هو، وقد ذكرت التقارير انه نجح في تاسيس مدينة بغداد بعد ان حددها كمنطقة ملائمة من الناحية المناخية لتكون دولة عباسية له ولذريته من بعده. وقد تعرض المدعو ابو جعفر ا لمنصور الى حملة مضادة من بعض عناصر الدعوة في حينها لانه تقرب في فضاء مدينته من المدينة المقدسة " المدائن" وتم طرده من الحزب لتطاوله على شرعية الدولة الفارسية المجوسية كما يسميها عناصر حزب البعث.
نشأة ا لدولة العباسية
لقد اختار اسما مؤثرا ليكون اسم دولته، وقد تنافس في ذلك مع الناطق الرسمي لحزب الدعوة العميل كما يسميه عناصر البعث، وهو الدكتور الجعفري، الذي غير اسمه من " ابراهيم الاشيقر الى ابراهيم الجعفري" ولاحظ المفارقة ا للطيفة " الدولة العباسية" نسبة لابي جعفر السفاح و الدولة الجعفرية نسبة لابراهيم الجعفري السفاح، والذي قرر ان يقطع راس ابو جعفر المنصور " المقطوع اصلا" ويحوله الى خردة تباع في ايران، و قد تسابق تجار الخردة والمهتمين في الحصول واقتناء الاثريات للسفر ا لى ايران والحصول على قطعة واحدة من "راس ابو جعفر المنصور" لكي يضعوه في متاحفهم والاشارة تحت القعطة الاثرية هذا ما تبقى من مؤسس دولة العرب الاولى في العراق واختيار اول عاصمة عربية في العراق العربي.
انهيار الدولة العباسية
عند دخول قوات الاحتلال الامريكية الى بغداد وبتعاون من حزب الدعوة العميل كما يسميه عناصر البعث، ترددت اشاعة، بان ابو جعفر المنصور قد كتب وصية وضعت تحت تمثاله كتب فيها استقالته من الحزب والانتماء الى حزب اخر لو حصل وان تعاون حزب الدعوة مع المحتل، وانه سيكلف كوفي عنان بارسال لجنة تحقيقة خاصة للتحقيق في حادثة نسف "رأسه" لا سمح الله وتدمير وصيته. ولقد تسابقت عناصر من حزب الدعوة وبايحاء من الناطق الرسمي للحزب والذي تحول بقدرة قادر الى رئيس وزراء الدولة الجعفرية الجديدة، الى نسف ا لراس وجعل هذا العمل هو خاتمة انهاء الدولة العباسية وعقوبة لمؤسسها بتقربه من دولة المدائن ا لفارسية.
ولكن هناك من يذكر ان الدولة الفارسية لم تنهه اصلا، فحزب الدعوة العميل كما يسميه عناصر البعث قد عمل بكل جهده الى اعادة مجد الدولة الفارسية من خلال حث عناصره على الحفاظ على اللغة والاسلوب الفارسي بالتعامل مع العراقيين، وخير وسيلة هي الانتماء لوزارة ا لداخلية تحت حماية مؤسس وزارة الداخلية المستقلة صولاغ افندي، ولبس ملابس الشرطة الوثنية للنيل من معارض تاسيس الدولة الجعفري الاولى، حيث هناك فرق بين النسب الى " ابو جعفر" والنسب الى " ابراهيم الجعفري" والفرق بينهما هو ان ابو جعفر قد انتهت امبراطوريته على يد الاحتلال، وابراهيم الجعفري ستنتهي حكومته علي يد العراقيين العرب من سنة وشيعة. وبالمناسبة فان ابو جعفر المنصور هو لم يكن عربيا وبقيت هويته غير معروفة لحد الان، الا ان المعروف عنه انه عنصر نشيط من عناصر حزب الدعوة العميل كما يسميه عناصر البعث.
تقرير تحليلي اولي
لقد اتضح بما لا يقبل الشك، بان لجنة البحث عن اسلحة ا لدمار الشامل هي التي نسفت التمثال ، لانها كانت تبحث عن تلك الاسلحة التي خبأها نظام صدام حسين تحت هذا الراس، وقد تبرر فعل ذلك من خلال الرسالة المجفرة التي كان يطلقها صدام بقوله" بغداد بناها ا بو جعفر المنصور وعمرها صدام حسين المكسور" وهي اشارة لكسر راس ابو جعفر والبحث عن تلك الوثائق السرية التي تشير الى امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل، ولقد وجدوا فعلا رسالة مكتوبة بخط يد العميل السري والخبير الكبير " خضير حمزة" الذي قال انه عمل في اسلحة الدمار الشامل، وورط الامريكان في دخول العراق، وتقول الرسالة"من خضير حمزة - عنصر نشيط في حزب الدعوة ، اخبركم بما لا يقبل الشك بان ابو جعفر المنصور بري من تهمة امتلاك اسحلة الدمار الشامل، وانا ضحكت عليكم، لاني كنت خارج الوعي وانا اتحدث عن تلك الاسلحة، وما عملت ابدا في أي مشروع تدميري، وكان هدفي تدمير بغداد ومؤسسها الى يوم الدين".
ولكن ورقة اخرى اثارت الانتباه هي بخط " حسين الشهرستاني- عنصر من عناصر حزب الدعوة " نعم عملنا بمشروع اسلحة الدمار الشامل وانتجنا اعداد كثيرة من الاسلحة وقد باعها صدام لدولة اسرائيل فهو عميل لهم، والله على ما اقول شهيد" ولان الشهرستاني ليس عراقيا بالرغم انه من عناصر حزب الدعوة ، الا انه حصل على منصب في الحكومة الجعفرية الجديدة نسبة الى ابراهيم الجعفري.
خاتمة
ان فن الفنتازيا هو الفن الذي يجعل الغير معقول معقولا، والغير منطقي يتقبله عقل المتلقي، وبذا قد وصلت الرسالة وتم تحليل الخبر على ان كل ما جرى في العراق هو مسؤولية عناصر من حزب الدعوة واولهم ابو جعفر المنصور الذي اخفى انتماءه الى الحزب طوال هذه السنوات.
ملاحظة اخيرة: لم يقف صدام حسين امام تمثال ابو جعفر المنصور، وحاول ان يضع له تمثال" رأس " اكبر من " رأس" ابو جعفر المنصور، أي مثل ما يقول العراقيون " خال راسه براسه" أي يريد ان يصير مثله، ولكن المشكلة ان تماثيل صدام لا زالت قائمة وبحراسة امريكية ، في حين تم تفليش تمثال ابو جعفر المنصور.
ملاحظة ما بعد الاخيرة:
اعتراف: لم يكن ابو جعفر المنصور من حزب ا لدعوة العميل كما يسميه عناصر البعث، ولم يكن صدام حسين من حزب البعث ا لعميل كما يسميه عناصر الدعوة ا لعميل


منار الزهور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-06, 04:59 AM   #5
 
الصورة الرمزية منار الزهور

منار الزهور
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 5393
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 6,916
عدد النقاط : 113

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ منار الزهور

الدكتور عبد الله الجعفري
قد تكون عملية تفجير نصب القائد العربي المسلم ابو جعفر المنصور من قبل قوات الغدر الفارسي من وجهة نظر البسطاء في عالمنا هذا حدثا عارضا كجزء من عملية الفوضى الموجودة في بغداد او في العراق بشكل عام الا ان الامر غاية في الاهمية والخطورة خاصة وان واقع الامتين العربية والاسلاميه ينتابه الضعف والعجز في كثير مواقع الحياة وان وطننا العربي مشتت مقسم موزع الميول والانتماءات وتقف وراء ذلك اسباب عدة اهمها ضعف القيادات العربيه وارتماء بعضها في احضان الامبريالية بل والصهيونية كذلك
ان العملية الغادرة الحاقده تشكل رساله الى كل العرب والى عمرو موسى الذي وصل بغداد باسمهم من انكم ايها العرب غير مرحب بكم في وقت سيطرتنا على العراق ومقدراته ان رموزكم تحت انظار حقدنا وخبثنا وانا الاعلى والنار نارنا وامريكا معنا
ان ابو جعفر المنصور قائد عربي مسلم ولد من رحم امتنا العربيه ومن نبع النبوة الطاهر واهله واصله رفعوا راية الاسلام بروح العرب وقوتهم وشجاعتهم وامنوا بالله ورسوله ايماننا واحتسابا وليس فرضا بالقوة كما دخل الفرس المجوس ولهذا فهم حاقدين عليه وعلى جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاتنسوا فابو جعفر علم الفرس ادب الاسلام وكيف عليهم ان يطيعوا اولي الامر ولو بقوة السيف والحكمة معا
ان القائد العربي ادرك اهمية البوابة الشرقية للوطن العربي من خلال اختياره بغداد عاصمة للخلافة العباسيه فطعن بذلك كبد الفرس واصاب احشائهم لانهم كانوا يمنون النفس في ان تكون مدينة فارسية عاصمة للدولة الجديدة ومن خلالها يسهل التامر على العروبة والاسلام واعادة امبروطورية فارس وامجاد النار وطقوس المجوس فمنذ ذلك التاريخ حقدوا على ابو جعفر ومن يقرا التاريخ يدرك مانقول وعصر المامون لايخفى على احد وعصر العظيم هارون الرشيد ليس غائبا عن ذاكرة المجد العربي كيف يحقدون عليه وهو في قبره الى جوار سيدنا الرضا عليه السلام فحقدهم اعمى كافر يتستر بدين فاسد لايمت باية صلة بالاسلام ولاحتى الاديان السماوية فالشرك مثوى لهم
ان الحقد على العراق والامة ليس وليد اليوم بل يمتد في عمق التاريخ وماجرى في عصور ماقبل الميلاد ومابعد الاسلام ادلة قاطعة لشعوبية حفرت لنفسها اساليب وطرق باطنية لاتعرف لله وجود وان اساتذة التاريخ افصح مني في تفسير مااريد
اطلب من كل المعنيين
اطلب من كل المختصين
اطلب منكل الشرفاء ان يفضحوا الفكر الشعوبي ولايخافون في الله لومة لائم
سادتي العرب شعوبا وحكاما
اسجل لكم باختصار الاسباب التي تقف وراء تفجير نصب الخليفة العباسي العربي المسلم ابو جعفر المنصور*
1- عروبته وانتماءه الاصيل لنبع النبوة الصافي
2- كونه يشكل رمزا للامتين العربيه والاسلاميه ومفتاحا كقدوة ونموذج لقدرة الامة على الانتصار على اعدائها
3- حقد دفين لاختياره بغداد عاصمة للدولة الاسلاميه وبغداد دلالة تاريخيه للعمق العربي
4- قدرة ابو جعفر في كسب العلماء وتحويل العراق الى بلد العلم والعلماء وجعل بغداد منارة العالم
5- بسط النفوذ العربي وجعل الاستحقاق العربي في قيادة الدوله هو الهدف والغايه مما سحب البساط من تحت اقدام الفرس
6- ان القائد صدام حسين يتشابه في بعض صفاته وسجاياه مع القائد ابوجعفر المنصور فتم ربط الماضي بالحاضر ومايحمله الاثنين في ثنايا التاريخ من دلالات ومعاني واهمها معاني النصر
7- تفجير النصب تزامن مع يوم محاكمة القائد صدام حسين وهذه رسالة الى كل العرب من اننا الفرس نحاكم ماضيكم وحاضركم
8- وانت ياعمرو موسى لست في مامن وعليك ان لاتتجاوز حدود الدبلوماسية الملتزمه بالوقف والسياسة الامريكيه
لقد ذبح الفرس العراق مرات ومرات واخرها في 1991 و 2003 ولازالوا فهم لايخافوا من منكر وبغي وقتل وتحريف يفعلوه
هل يرعوي العرب ويدركوا ان النار الفارسية قد بدات بحرق ثيابهم وستصل الى رؤسهم ولم ولن يشفع لهم النفط والعمالة
انهم لم يغتالوا ابوجعفر المنصور نصبا بل تاريخ وشواهد فماذا بعد ذلك ايها العرب
الله اكبر الله اكبر وليخسا الخاسئون


منار الزهور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)