(فيكيدوا لك كيداً )

من يقرأ قصة يوسف – عليه السلام – مع إخوته , لا يستنكر تشابهها مع كثير من علاقات اليوم , وقد أُرخَّ لعداوة الإخوة منذ عهد ولديّ آدم عليه السلام .
ومن ثم توارث بنو البشر تلك العداوة حتى لازمت كل البشرية , وتجاوزتها في بعض الأحيان من أخوة الدم والنسب إلى بعض العلائق التي تجعل الدين جامعاً ونسباً , ولا ريب .. فآثار شقوة الحياة , تلتزم كل ركن وزاوية في الدنيا .
والعجيب الصعب , أن ترى إخوةً تشابهت ملامحهم بل وتماثلت , وتجري في عروقهم نفس الدماء , ومنبت أجسادهم رحمٌ واحدة , إلا أنه قد تتشعب – في أغلب الأحوال- بهم الأخلاق والألوان والأذواق , والمذاهب والمسالك , فيغدون أمماً وجماعاتٍ على المدى البعيد , فتكون بينهم الخلافات , والنزاعات والحروب , كما هو حال الأخوة في داخل البيت الواحد .
وهذه هي حال الأرض التي تُسقى بماءٍ واحد ونُفضِّل بعضها على بعضٍ في الأُكُلْ ..
وإن طال الزمن , واتسعت رقعة الأرض ..
يعود أفراد الشعوب بدعوى ( لتعارفوا ) .. ليحققوا سنناً كونية , لا نعلم في كثير من الأحيان حكمها .

ولكن ,, هل سيحمل قابيل إثم كل عداوة ,, كما حملها مطلقاً (خطيئة قاتل ) ؟!

ولكم خالص ودي

أحلى الزهور

كثير من الاختلافات بين الاحبة تنتج عنها العداواة

والتي ربما تنتهي بما لايحمد عقباه وهذا كله ناتج عن

اتباع خطى الشيطان نسأل الله ان يهدي الجميع ودمتي

فعلا كما قلت
ليس إلا اتباع الهوى وخطوات الشيطان

أشكر تفاعلك
لا حرمنا مدادك

[ALIGN=CENTER]
الأخت العزيزة
أحلى الزهور
شكر الله لك
هذه المشاركة الجميلة
قال تعالى
ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
وقد بدأت العداوة قبل ابني آدم
لقد بدأت عندما رفض إبليس السجود لآدم
وأبى واستكبر وكان من الكافرين
ثم هو يوقع العداوة والبغضاء بين الناس
ويدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير

لك خالص [/ALIGN]


تنبيه : تم تكبير الخط بواسطتي حتى يمكن قرآءته وتعم الفائدة

لك كل الشكر على ماتبذلونه في سبيل الخير والفائدة
أسأل الله لكم القبول في هذا الشهر الكريم