عبد الملك ورجل من آل سمعان

[ALIGN=CENTER]عبد الملك ورجل من آل سمعان



عبد الملك بن مروان على منبر الكوفة

خطب عبد الملك بن مروان يوماً بالكوفة
فقام إليه رجل من آل سمعان فقال
يا أمير المؤمنين
أقض لصاحبي هذا حقه ثم اخطب
فقال : وما ذاك
فقال : إن الناس قالوا له : ما يخلص ظلامتك من عبد الملك إلا فلان
فجئت به إليك
لأنظر عدلك الذي كنت تعدنا به قبل أن تتولى هذه المظالم
فطال الكلام بينهما
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين
إنكم تأمرون ولا تأتمرون
وتنهون ولا تنتهون
وتعظون ولا تتعظون
أفنقتدي بسيرتكم في أنفسكم
أم نطيع أمركم بألسنتكم
فإن قلتم أطيعوا أمرنا
واقبلوا نصحنا
فكيف ينصح غيره من غش نفسه
وإن قلتم خذوا الحكمة حيث وجدتموها
واقبلوا العظة ممن سمعتموها
فعلامَ قلّدناكم أزمّة أمورنا
وحكّمناكم في دماءنا وأموالنا
أما تعلمون أن منا من هو أعرف منكم بصنوف اللغات
وأبلغ العظات
فإن كانت الإمامة عجزت عن إقامة العدل فيها فخلّوا سبيلها
وأطلقوا عقالها
يبتدرها أهلها الذين قاتلتموهم في البلاد
وشتّتم شملهم في كل واد
أما والله لئن بقيت في أيديكم إلى بلوغ الغاية
واستيفاء المدة
لتضمحلن حقوق الله وحقوق العباد
فقال : وكيف ذلك ؟
فقال : لإن من كلّمكم في حقه زجر
ومن سكت عن حقه قهر
فلا قوله مسموع
ولا ظلمه مرفوع
ولا من جار عليه رُدع
وبينك وبين رعيّتك مقام تذوب فيه الجبال
حيث ملكك هناك خامل
وعزك زائل
وناصرك خاذل
والحاكم عليك عادل
فأكب عبد الملك على وجهه باكياً
ثم قال : فما حاجتك ؟
فقال : عاملك بالسمارة ظلمني
وليله لهو
ونهاره لغو
ونظره زهو
فكتب إلى عامله بإعطائه مظلمته
ثم عزله .[/ALIGN]

حكّام إن وعظتهم سمعوك و إن بادأتهم ما خذلوك

رحم الله كل حاكمعادل مرّ على بني البشر

أشكرك من أعماق قلبي أخي معاذ

الاخ معاذ

حتما للبطانة دور كبير بأدارة شئون كل بلد فمتى ماصلحت

صلح كل شىء ومتى ما أساءت ضاع كل شىء شكرا لهذا

الطرح ، نسأل الله لكل بطانة الصلاح اكرر شكري لك ودمت

[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أستاذي الفاضل
معــــاذ

عبد الملك ورجل من آل سمعان

موضوع طرحته وفيه الكثير والكثير من العبر والمواعظ
كيف يستمع الراعي إلى الرعية
برحابة صدر
وعندما يعرف أن أحد الرعية قد ظُلم من أحد حاشيته
ينكب على وجهه باكياً
ويأمر عامله بإعطائه مظلمته ثم يعزله
بكل تأكيد هذا شئ رائع
وهو المطلوب حقاً عندما نريد تحقيق العدالة

ولكن عندما نقرأ ذلك يتراود لأذهاننا ما نحن فيه الآن
هل هناك من يسمع للرعية ؟
هل هناك من يرد مظلمة المظلوم ؟
هل هناك من يعزل أحد من حاشيته لخطأ يرتكبه في حق أحد أفراد الشعب ؟

وحتى أكون منصف في حديثي دعني أقول البعض

كل الشكر لك أستاذي الفاضل على روعة الطرح
ودعوات ورجاء من المولى عز وجل أن يصلح
أمرنا وأن يصلح من يعملون مع الراعي
حتى ترتاح الرعيــــة

أسجل إعجابي الشديد بشخصك الكريم
وروعة موضوعاتك
وردودك التي تعبرعن شخصك الكريم
وطيب ونُبــل أخلاقك .
هنيئاً لنا ولزهرتنــا بتواجدك معنا

وفقك الله ومتعك بموفورالصحة والعافية

تحيتي وصفو ودي
حــــــازم [/ALIGN]

فإن كانت الإمامة عجزت عن إقامة العدل فيها فخلّوا سبيلها
وأطلقوا عقالها


جريئ من طالب الحق ووقف امام الامير والمسؤل

وماقاله كله صحيح في الحاكم وهو مايحدث في عصرنا هذا

حاكم طول العمر وبالقمع والاستبداد

والاغلبيه تخاف تذكير ه الحاكم بالله وان يتق الله في رعيته

والبعض يسمع ولكن اصابت اذنه الصمم فملى السجون بالمعارضيه

ونتمنى ان يكثر من يسمع لرعيته مثل مافعل عبدالملك بن مروان


قصه بها من العبر والحكمه الكثير


اخي معاذ شكرا لك

الأخ العزيز زياد
شكرا لمرورك الكريم
واعلم أخي أن بهذا العدل
فتحت أمامهم البلاد
ودانت لهم العباد
ونشروا الدين في كل واد

لك شكري واحترامي

الأستاذ الفاضل
حبي الكويت
نعم أستاذي أن للبطانة الصالحة
أثر عظيم في إقامة العدل
ولكن ضاع العدل
وضاعة البطانة الصالحة
ولا نرى إلا الظلم والقهر
دمت بخير

الأستاذ الفاضل
حازم
كلمات رقيقة
واسلوب جذاب
أقف عاجزا عن مجاراته
وثناء لا أستحقه
وأرى أنك أول بهذا المدح مني
بل أني أرى أنه شرف لي أن تمر على كلماتي
ولمداخلاتك أثر عظيم في نفسي
فشكرا لك
دمت بود

الأستاذة الفاضلة
حيــــاة
نعم أيتها الأخت الفاضلة
كانت هذه حياتهم
أما ما نحن فيه
فلا يخفى على مثلك
من قهر وعسف وظلم
وكما قلت في قصيدة
لعلي أذكرها لكم يوما ما
قلت فيها
ومن يشتكي فالسيف خير مجاوبٍ * * * ومن يرتجي فالخوف حتى التراقيا
لك مني كل تقدير واحترام
دمت بخير

[ALIGN=CENTER]


اخى الكريم معاذ

اظن انك لن تجد فى هذا الزمان من يسمع
وهذا يذكرنى بقصيدة كتبها شاعر مشهور كنت قرأتها على النت منذ فترة – للاسف لاذكرة الان –

واظن انه الشاعر احمد مطر ان لم تخنى الذاكرة

يقول فى بعض ابياتها
زارنا الامير المؤتمن
وقال هاتوا شكواكم فى العالن
فقد انتهى ذلك الزمن

فوقف صديقى حسن وقال
ايها الامير المؤتمن
اين الكساء والسكن
واين الدواء للمرض
( وذكر الشاعر مجموعه من احتياجات الشعب )

فرد المؤتمن
وقال أوربى كل هذا حادث فى ارضى
سترى صنيعى غدا

وبعد مرور عام
زار الامير نفس البلد وجرى على لسانه نفس الكلام فلم يقف احد
وتقدم صديق حسن وذكر ماقاله حسن فى العام السابق الا انه استطرد قالا
عفو ا ياامير
واين صديقى حسن


...................
فلا تجعلنا نقول
واين صديقنا معاذ


دمت بخير

رئيس نادى القلوب النازفه
احمد المصرى


[/ALIGN]

اخى الحبيب
معاذ
لا اجد
بعد
ماتفضل به
الاخوه من
كلمات وتعليقات
الا ان اقول
سلمت يمينك
وزادك الله
بسطه فى العلم
وحسن الاختيار
وفن التلقين
لنعى ونتعلم
وندرى ما لم نكن
ندرى
ونحن فى انتظار
الكثير منك
دمت بكل خير
اخوك قمر الزمان

الأخ الحبيب
أحمد المصري
نعم أخي نحن في عصر
من كلّمهم في حقه زجر
ومن سكت عن حقه قهر
فلا قوله مسموع
ولا ظلمه مرفوع
ولا من جار عليه رُدع
وأرجو ألا يأتي اليوم الذي تقول فيه
عفوا يا أستاذ
أين صديقي معاذ

دمت بخير
ولعلي أذكر لك القصيدة التي نوهت عليها
في يوم ما

الأخ الحبيب
قمر الزمان
أسعدني تواجدك في الموضوع
وأسعدني ما كتبته من كلمات رقيقة
وثناء جميل
دمت بخير