الشجرة الطيبة

ذات يوم ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع اصحابه ، فقال لهم : « إنّ من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم ، فحدثوني ما هي ؟» .

وكان عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - جالساً ، وكان أصغر الجالسين سناً ، فعرف انها النخلة ، ولكنه وجد أبا بكر - رضي الله عنه - ساكتاً ، ووجد أباه عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - ساكتاً ، فاستحيا ان يتكلم .

وأخذ الناس يذكرون انواعا من انواع الشجر ، فلم يوافقهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما ذكروا ، فقالوا : ما هي يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :«هي النخلة » .

فلما انتهى المجلس ، وقام الصحابة ، اخبر عبد الله - رضي الله عنه - أباه انه كان يعرف انها النخلة ، فلما سأله عن سبب سكوته أخبره انه استحيا ان يتكلم وهم ساكتون ، فعاتبه عمر - رضي الله عنه - ، وقال له : لأن تكون قلتها أحب الي من ان يكون لي حمر النعم ( وهي نوع من الابل العظيمة غالية الثمن ) حقا ، انه لا حياء في العلم .


انظروا الى اين وصل بهم الحياء،،،، سبحان الله ،،،،، حتى فى العلم ... و لنا منهم قدوة ....

طير المحبة


بارك الله فيك على هذا الدرس القيم حيث التأدب في الأسلام


ولك خالص التحية والتقدير

شكرا اخى الفاضل حبىالكويت على المرور الكريم

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي الكريمة : طير المحبة

موضوع أكثر من رائع
ودرس للجميع في الأدب والحياء
وعلينا جميعاً أن نقتدى بهم
ونعلم أطفالنا ذلك
فما أعظم من التربية
من خلال ديننا الحنيف
الإســــــــــلام

كل الشكرلكِ أختي الكريمة .

تحيتي وصفو ودي

حــــازم[/ALIGN]

طير المحبة

مشكورة على الحديث و الموعظة

الحقيقة إن الحياء ما ينقص أجيالنا اليوم حتى يكونوا مثل الأجداد.... هل توافقين؟

قصه بها الدروس الكثير

تحيتي لك

[ALIGN=CENTER]الأخت طير المحبة

دروس كثيرة نجدها في هذه القصة

فتقبلي فائق .[/ALIGN]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم اخوتى و اخوات الاعزاء على اضافاتكم و مروركم ..
،،، و بالنسبة لما قلته اخى زياد ،،،

عن :

((حقيقة إن الحياء ما ينقص أجيالنا اليوم حتى يكونوا مثل الأجداد.... هل توافقين؟

نعم اوافقك بكل تأكيد ،،،،

فقد كان ابائنا و اجدادنا يعتزون بالاخلاق و الايمان و يسعون لنشره لدرجة ان هناك من هاجر و ترك بلده لنشر الاخلاق و الدين .. و قد كانوا يعيشون فى سعادة و هناء .. و انظر الان الى عالمنا يملاه الكذب و النفاق ..


فقلة الحياء هى الحقيقة و الغالبية العظمى فى جميع انحاء العالم ,, و للاسف الشديد ,, و خاصة نجدها فى الصغار الا قلة ممن كتبها الله عليهم بالسلامة و الحفظ .. و لكن هذا لا يعنى بانها لا توجد فى الكبار .

و لكن السبب الرئيسى فى هذا يكون من الاهل من اهمال الاهل بتربية الابناء .. لابد على الاباء تربية الابناء و
مراعة حقوقهم بحسن تربيتهم على الدين و الاخلاق ..

ولاتنسى بان هذا الحياء اذهبته الاغانى و الافلام التى لاتحمل اخلاق ديننا الحنيف
وللاسف يضيع الابناء من اهمال الاباء

فى حين نجد ابناء فعلا فى قمة الاخلاق و الحياء يعيشون بيننا و تشعر بالسعادة فى الحديث معهم .. مثلما يوجد الخيبث يوجد الطيب ..

.. حفظنا الله من هذه الصفة السيئة .. و جعلنا ممن يتحلون بالصفات الحسنة .. امين ،،،،


تحياتى لكم اختكم
طير المحبة


و اسفة جدا على تاخر الرد و لكن ذلك كان فوق ارادتى

أختى طير المحبة


فقلة الحياء هى الحقيقة و الغالبية العظمى فى جميع انحاء العالم ,, و للاسف الشديد ,, و خاصة نجدها فى الصغار الا قلة ممن كتبها الله عليهم بالسلامة و الحفظ .. و لكن هذا لا يعنى بانها لا توجد فى الكبار .

و لكن السبب الرئيسى فى هذا يكون من الاهل من اهمال الاهل بتربية الابناء .. لابد على الاباء تربية الابناء و
مراعة حقوقهم بحسن تربيتهم على الدين و الاخلاق ..

ولاتنسى بان هذا الحياء اذهبته الاغانى و الافلام التى لاتحمل اخلاق ديننا الحنيف
وللاسف يضيع الابناء من اهمال الاباء

فى حين نجد ابناء فعلا فى قمة الاخلاق و الحياء يعيشون بيننا و تشعر بالسعادة فى الحديث معهم .. مثلما يوجد الخيبث يوجد الطيب ..

.. حفظنا الله من هذه الصفة السيئة .. و جعلنا ممن يتحلون بالصفات الحسنة .. امين ،،،،
صدقتى فيما ذكرتى
شكرا لك على هذا الدرس القيم عن الأدب والحياء

شكرا لك اختى امل الغالية على مرورك

اختك طير المحبة