متأخرون دائماً .. لماذا ؟

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم:





أخصائية علم النفس مارتين تياك تجيب على أسئلتنا :

كيف يمكنك تفسير سلوك ( المتأخر ) وما هي مشكلته بالتحديد ؟

من لا يلتزم بالمواعيد يعاني من مشكلة عدم التكيف مع واقعه ورفضه طبيعته الزائلة .

فالوقت هو العامل الوحيد من عوامل حياتنا الذي لا قوة لنا عليه ، فهو يفرض نفسه ليؤكد لنا طبيعتنا الزائلة ، هذه الفكرة تملي علينا ان نسير حياتنا وفقاً لزمن محدد ، أما عدم تقبلها ( وهو سلوك المتأخر ) فيجعل المرء متوهماً بأنه خارج عن نطاق الزمن ومتفوق عليه ، إنما هو في الواقع خارج عن نطاق الحياة بقوانينها وانظمتها وبالتالي عاجز عن عن التأقلم مع محيطه .

ويمكن تفسير هذا السلوك بنواح ثلاث هي : قلة الثقة في الذات والخوف من اتخاذ القرارات وعدم الاكتراث بالآخرين وضرورة تسليط الأضواء على النفس .

و تمثل هذه النواحي أربع نماذج سيكلوجية :

أولاً : النموذج الذي يتسم بطبيعته القلقة والمضطربة ، وهو يخشى الإقدام على أي مشروع كان ، خوفاً من المجازفة ومواجهة الفشل .

ثانياً : النموذج المتسلط السادي الذي يعتبر نفسه متميزاً ومتفوقاً على الآخرين ، وهو يسمح لنفسه بتجاوز القوانين والأسس المتعارف عليها في المجتمع ، ليعلن بذلك تميزه على الآخرين وأحياناً أيضاً احتقاره لهم ، وهو شكل من اشكال العدوانية الاجتماعية .

ويتميز النموذج الثالث بتردده ، حيث تنقصه الثقة بالذات والإيمان بما يقدم عليه ، التفكير الذي يدور بباله يشبه التالي : ( بما انني فاشل أخشى من خوض أي تجربة ، لذلك من الأفضل الامتناع عن الإقدام على أي فعل ) .. وهؤلاء غالباً ما عاشوا طفولة افتقدوا فيها الإرشاد والدعم الأسريين لاتخاذ القرارات بمفردهم .

وأخيراً هناك النموذج النرجسي الذي يريد من خلال إخلاله بالمواعيد أن يجذب الانتباه له ، وهو سلوك لا شعوري يعبر عن حاجة ماسة للاعتراف .




هل يتسم سلوك هؤلاء بالعدوانية والطيش ؟

بالتأكيد هناك شيء من العدوانية في سلوكهم لأن اعتماد هذا السلوك بشكل مستمر وعدم الالتزام بالمواعيد يوحي بعدم الاكتراث واللامبالاة بالآخر . فيعوض هؤلاء ما يرتكبونه بحق الآخرين بأدائهم دور الطفل الذي يطلب الغفران والعذر بدلال وغنج .

هؤلاء الأشخاص يعانون من هشاشة .. لذلك يمارسون مالديهم من قوى عبر تحديهم محيطهم بأساليبهم الطائشة .

لماذا يتحدى هؤلاء الوقت ، فهذه مواجهة غير عادلة ؟

المتأخر الذي ادمن هذا السلوك يعتمد على اللطف وطول البال لدى الآخرين في تحمل أفعاله . وضمن هذا المنظور هو كاسب حيث يملي عليهم انتظاره ، وهو يتلذذ بهذه اللعبة خصوصاً إن كان ينتمي إلى النموذج النرجسي والمحب للتسلط على الآخرين .

تجاه هذا السلوك ، كيف على الآخرين أن يتصرفوا ؟

لابد أن يكف الأقارب والمحيطون والأصدقاء عن التهاون والتسامح مع سلوك المتاخرين ، والا يضعفوا أمام كلمات العذر ، قد يكون في ذلك شيء من الحدة ولكن المشكلة في أن هؤلاء المتأخرين بمثابة أطفال ادمنوا هذه اللعبة وبحاجة إلى الصرامة التي تعيدهم إلى نضجهم .

هل انت او انتِ من هؤلاء المتأخرين عن اعمالهم لماذا:confused:[/ALIGN][/

الاخت حورية

التأني والتفكيرالدقيق والنظربجميع الزوايا لكل مشروع

قبل الأقدام عليه مثل هذا لايعني تأخير بقدر ما يجعله

من المشاريع الناجحة ،اما متعمد التأخير فينتج عنه الكثير

من الضياع سواء الوقت أو الخسارة المالية 0 كل الشكر نقل

هذا الطرح مع خالص تحيتي

[ALIGN=CENTER]مرور وتعليق جميل اخي حبي الكويت

ولكن للاسف بعض الناس لايعرفون قيمة الوقت ولايدركون ان التأخر عن العمل قد يسبب تعطيل مصالح الاخرين وضياع وقت المراجعين وتعطيل العمل

ودائما يتأخرون.. لماذا ..استهتار بالاخرين واعمالهم ام بسبب عدم تنظيم في حياتهم دون ادراك لضياع الوقت ...

شكرا لك على المشاركة والتعقيب.[/ALIGN]